ابتسموا فإن حبيبكم عليه الصلاة والسلام كان كثير التبسم .
* ابتسموا وخذوا على ذلك اجرا (وتبسمك في وجه اخيك صدقة )
* ابتسموا فإن الأبتسامة تزيدكم جمالاً وحيوية .
* ابتسموا فإن الأبتسامة تضفي عليكم بهاءً ونورا.
* ابتسموا فإن الأبتسامة تعطيكم راحة وسعادة .
* ابتسموا فإن بالأبتسامة تتألقون فرحاً وسروراً .
* ابتسموا فإن بالأبتسامة تزيلوا تجاعيد الوجه بعد العبوس .
* ابتسموا فإن بالأبتسامة تسيروا بركب الناجحين والمتفوقين
الابتسامة تحدث في ومضة و يبقى ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح أقسى القلوب، و هي العصا السحرية التي تكبت الغضب و تسري عن القلب.
لماذا لا تبدأ يومك بابتسامة صافية ورقيقة لكل من تقابله تسعد بها قلبك وتدخل بها البهجة على الآخرين، إنها لغة جميلة وساحرة تخترق القلوب دون مجهود، وتعطيك القبول لدى الآخرين.. تجذبك إليهم وتجذبهم إليك.. تجعلك أكثر تفاعلا مع الحياة.
جرب ولن تندم
"الابتسامة" كنز لا يعرفه كثيرون رغم أنه أسهل شيء يمكن أن يحصل عليه الإنسان، فبإشارة واحدة من عقلك إلى عضلات فمك تنفتح شفتاك بإطلاله بهيجة تنير وجهك وتفتح لك أبواب السعادة على مصراعيها.
إذا أردت أن تعرف أهميتها فلتتخيل أن طفلا عمره عاما يضحك ويبتسم لك، هل ستبادله الابتسامة أم لا؟ .. بالتأكيد ستبتسم له وستكون سعيدا جدا لأن هذا الطفل بمشاعره الفطرية ابتسم لك، وعلى هذا فلا حرج من أن تتبادل الابتسامات مع الكبار لأنهم يعون أكثر من الطفل أن البسمة تعبر عن المشاعر والحب والاحترام وكافة المعاني الجميلة التي نفتقدها في زمن الماديات، وأنها أقصر الطرق لأخذ جرعة شافية من كأس السعادة التي يبحث عنها الجميع.
الجميع في حاجة إلى الابتسامة.. ولنا في رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الأسوة الحسنة حيث كان دائم التبسم، ويؤكد هذا قول عبد الله بن الحارث، رضي الله عنه: "ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وقول جرير البجلي، رضي الله عنه: "ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي"، وقال (ص): "وتبسمك في وجه أخيك صدقة".