- الدنيا معبرة الآخرة
- الدنيا بالاتفاق ]بالإنفاق [و الآخرة بالاستحقاق
- أحوال الدنيا تتبع الاتفاق و أحوال الآخرة تتبع الاستحقاق
- الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر و الفاجر و الآخرة دار حق يحكم فيها ملك قادر
- إن سقم فهو نادم على ترك العمل و إن صح أمن مغترا فأخر العمل إن دعي إلى حرث الدنيا عمل و إن دعي إلى حرث الآخرة كسل إن استغنى بطر و فتن إن افتقر قنط و وهن إن أحسن إليه جحد و إن أحسن تطاول و امتن إن عرضت له معصية واقعها بالاتكال على التوبة إن عزم على التوبة سوفها و أصر على الحوبة إن عوفي ظن أن قد تاب إن ابتلي ظن و ارتاب إن مرض أخلص و أناب إن صح نسي و عاد و اجترى على مظالم العباد إن أمن افتتن لاهيا بالعاجلة فنسي الآخرة و غفل عن المعاد
- ثواب الآخرة ينسي مشقة الدنيا
- حلاوة الآخرة تذهب مضاضة شقاء الدنيا
- إن اليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل
- في الدنيا عمل و لا حساب
2697- في الآخرة حساب و لا عمل
يا أيها الناس إلى كم توعظون و لا تتعظون فكم قد وعظكم الواعظون و حذركم المحذرون و زجركم الزاجرون و بلغكم العالمون و على سبيل النجاة دلكم الأنبياء و المرسلون و أقاموا عليكم الحجة و أوضحوا لكم المحجة فبادروا العمل و اغتنموا المهل فإن اليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
- ليكفكم ]ليكفيكم [من العيان السماع و من الغيب الخبر و هذه تتمة كلامه ع التي ذكر في نهج البلاغة هكذا كل شيء من الدنيا سماعه أعظم من عيانه و كل شيء من الآخرة عيانه أعظم من سماعه فليكفكم من العيان السماع و من الغيب الخبر